أفضل عادات للمبرمجين

5 عادات للمبرمجين الناجحين تعرف عليها سريعا

في عالم يتزايد فيه عدد الوظائف التقنية باستمرار قد يكون من الصعب التميز كمبرمج و أن تصبح ناجحاً و ذلك لشدة المنافسة. يعمل المبرمجين على كل شيء و في كل المجالات , قلة قليلة من الشركات فقط لا تضم مبرمج في فريق عملها. فإذا كنت مبرمج ذو منصب في إحدى الشركات أو مبرمج يبحث عن وظيفته المستقبلية فإنك في المكان المناسب. 

ما هي أفضل خمس عادات للمبرمجين؟

حسنا لقد تجاوزت الخطوة الأولى: أنت متحمس و مستعد للبدء. ما هي المهارات والعادات التي ستحتاج إتقانها لتصبح مطور ناجح ؟ بالطبع ستختلف الإجابة حسب الشخص الذي تسأله.

و لهاذا سأركز في هذا المقال على أهم النقاط التي استنتجتها من خلال الخبرة العملية السابقة لي و لزملائي. لذا عليك التركيز على العادات التي سأذكرها لك الآن لتشق طريقـك نحو النجاح و التفوق بإذن الله.

1. عادات للمبرمجين: كن منفتح

الانفتاح هو أحد أهم 5 عادات للمبرمجين وهو ينطبق على العديد من مجالات عملك كمبرمج. إنه ينطبق على الطريقة التي تتعامل بها مع الزملاء، الاستماع الى العملاء،  كيفية تلقي التعليقات و عرض التحديات التقنية الجديدة.

كن منفتحاً دائما بشأن ما تعرفه و ما لا تعرفه. عدم معرفة الأشياء ليس ضعفاً بل هو فرصة للتعلم.

عليك التعاطف مع مستخدمي برمجياتك والاستماع الى انتقاداتهم على أنها نصائح ستستفيد بها لتحسن من الأخطاء التي ارتكبتها. لا تنسى أن نجاح أي تطبيق أو برنامج قائم على رضى المستخدمين.

2. عادات للمبرمجين: كن فضولوياً

الفضول هو الركيزة الأساسية لتطوير البرمجيات. ربما الفضول هو من قادك حتى هذه الوظيفة التي أنت فيها الآن ! معظم مطوري البرامج الذين أعرفهم اعتادوا على تفكيك جميع أنواع الأجهزة المنزلية عندما كانوا صغاراً لمعرفة كيفية عملها. أراد آخرون تعلم كيفية بناء ألعاب الفيديو التي عشقوا لعبها.

عزز فضولك و دعه يقودك نحو تعلم تقنيات و لغات جديدة لتطور من نفسك. لا تحشر نفسك مع نفس المفاهيم و الأفكار و المعلومات، بل ابحث لتكتشف أكثر و تتعلم أكثر. لا ينتظر المطورون الناجحون أن يخبرهم أحد عن الأخبار الجديدة في مجال عملهم بل تجدهم دائما متعطشون لأي شيء جديد ليتعلموه و يصبحون أكثر خبرة و ذكاءً.

3. أظهر الاهتمام بأهداف العمل أو الشركة

تأكد من أنك تفهم جيدا كيف تساعد التعليمات البرمجية الخاصة بك أو حتى التطبيق الذي تعمل عليه في الوصول الى أهداف العمل. إذا لم تكن متأكداً من هذه الأهداف فابحث عن أشخاص يمكنهم شرحها لك.

حيث عادة ما يكون مالك البرمجية التي تعمل عليها. سيساعدك فهم أهداف عمل عملائك على اتخاذ خيارات التطوير المناسبة. إن القيام بذلك بشكل صحيح منذ البداية سيوفر لك وقتاً ثميناً مما يجعلك أكثر فعالية و هكذا ستلبي متطلبات العمل من النسخة الأولى للمشروع و لن يتطلب منك إتخاذ عشرات التعديلات الأخرى لتصل الى غاية العميل.

بالإضافة أنه حسب خبرتي السابقة وجدت أن إظهار الاهتمام الحقيقي بأهداف عملائك هو طريقة رائعة لبناء الثقة  و علاقات مهنية قوية. يمكنك التعرف على أفضل التطبيقات المجانية.

4. طور من نفسك دائماً

تكنولوجيا المعلومات مجال سريع الخطى أين يتم إطلاق الكثير من التقنيات الجديدة كل أسبوع. لكي تصبح مبرمج ناجح و تحافظ على تألقك ستحتاج الى هذه التطورات لذلك فإن أهم كفاءات المطورين الناجحين هو التعلم المستمر الموجه ذاتياً، وبالتالي فتطوير ذاتك تعتبر من أهم 5 عادات للمبرمجين

الفرق بين هذه العادة و العادة المذكورة سابقاً التي تتحدث عن كونك فضولياً هو أنه الفضول يدفعك الى اكتشاف مجالات أخرى و تعلم أشياء ليست مرتبطة  كثيراً بعملك و بذلك يجعل منك أكثر خبرة في أشياء ربما ستحتاجها في المستقبل مثل التصميم. أما هذه العادة فهي مربوطة بمجال عملك لكي تصبح في مراتب و مناصب أسمى. يمكنك الاطلاع على أفضل تطبيقات الكتب الصوتية.

بعض الخطوات لتصبح أفضل و أكثر معرفة في مجال عملك:

  • تابع المدونين المختصين في نفس مجالك.
  • لا تضيع المؤتمرات و الملتقيات في مجال التقنية.
  • حاول دائما القراءة عن التقنيات الجديدة.
  • استمع لنصائح الناس الأكثر خبرة منك.

5. لا تخف من الأشياء الجديدة

أما العادة الخامسة من عادات للمبرمجين فإن تطوير البرمجيات هو تجربة تعليمية مستمرة. حتى إذا كنت تعمل في نفس المشروع لمدة 10 سنوات فستتطلب التحديات الجديدة مهارات أو معرفة جديدة. قد يكون إدراك أنك لا تملك المعرفة أو المهارات اللازمة لإنجاز مهمة معينة أمرا مزعجاً للغاية مما قد يجعلك تشعر بعدم الأمان. يمكنك الاطلاع على نصائح تساعدك في تصميم مواقع الويب.

يمكن أن تجعلك تجربة IDE جديد أو لغات و تقنيات جديدة تشعر بعدم الارتياح حيث أنك ستجد نفسك تكافح من أجل إنجاز أبسط المهام. و لذلك على كل مطور التعود على هذا الشعور و التحلي بالثقة التامة على أن كل شيء سيتحسن مع الوقت و أن هذا من الأشياء التي ستساعدك على النمو و التطور أكثر.

عندما تتعلم هذه العادات الخمس أو تجربها ستجد نفسك خارج منطقة الراحة الخاصة بك و هذا هو المغزى. تذكر دائماً أن المكان الوحيد الذي يمكنك تعلم السباحة فيه هو الماء و ليس اليابسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *