استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع

الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع خطوات عمله وعيوب استخدامه

الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع خيار لابديل عنه لضمان النجاح، في ظل هيمنة التكنولوجيا على مشاريع العصر الحديث بات من الصعب، أن نتوقع نجاحًا قائمًا على الحظ دون تخطيط مسبق. 

في السطور التالية نتعرف على آلية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع .

مفهوم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع

يقصد بالاستعانة ب الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع، قدرة الآلات على مضاهاة القدرة البشرية على العمل والإنجاز.

ليس هذا فحسب بل تنمية قدرات الآلات لتصبح قادرة على التفكير الإبداعي وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات واتخاذ القرارات ومن خلال موقع ريان سوفت سوف نوضح عدة نقاط عن الذكاء في المشاريع فيما يلي:

1. الذكاء الاصطناعي وهيمنته على إدارة المشاريع

عند التدقيق في إنجازات الناجحين من مديري الشركات والمشروعات العالمية، سنلاحظ اعتمادهم بقوة واستنادهم للذكاء الاصطناعي كمرجع يعتد به لجذب العملاء وكسب الفرص.

بملاحظة تقارير معهد إدارة المشاريع(PMI) نرى أن الذكاء الاصطناعي أصبح يهيمن على مجال الإدارة بما يزيد على 21%.

2. محاولات إتقان أدوات الذكاء الاصطناعي

على الرغم من اختلاف نسب تدخل الذكاء الاصطناعي من مشروع لآخر، إلا أن هناك خطى متسارعة لإتقان أدواته ومحاولة الاستفادة منه بأقصى صورة لضمان التفرد والصدارة.

3. دور الذكاء الاصطناعي في مشاريع المستقبل

تتعدد قدرات الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع ومن هذه المهام ما يلي:

  • تحليل البيانات المعقدة ومعالجتها.
  • إتمام المهام الصعبة بصورة مثالية. 
  • اعتماد التعلم الآلي لتعزيز كفاءة المنتجات.
  • فضلا عن إجراء العمليات المعهودة، مثل تحليل الوثائق و عمل تقارير عنها ونشرها وإتمام العمليات الحسابية، ويمكنك معرفة المزيد من خلال الذكاء الاصطناعي في الاستشارات الإدارية.

4. الهدف من الاتجاه إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي

  • تنفيذ المشاريع وإدارتها بسلاسة.
  • تغطية كافة الجوانب التي قد يغفل عنها العقل البشري.
  • تنفيذ مشاريع عالية الدقة والكفاءة.
  • ضمان معدلات نجاح مرتفعة بعكس السابق، حيث أصبح بإمكان الذكاء الاصطناعي أن يحدد نسب نجاح المشاريع وفقا للمعطيات والعناصر المتاحة.
  • التأثير بإيجابية على النتائج والمساعدة على التطور.
  • زيادة ثقة مديرو الأعمال بأنفسهم مما يدفعهم لمزيد من النجاح والتوسع في مشاريع جديدة، ويمكنك معرفة المزيد عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة.

الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين المشاريع القائمة

لم تعد الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي قاصرة على المشاريع الحديثة فحسب، حيث يمكن لمديري المشاريع القائمة بالفعل الاستفادة عن طريق التالي:

  • إدارة الموارد.
  • تحديد الأولويات.
  • معرفة السلبيات ومعالجتها.
  • توقع نقاط الضعف وتلافيها.
  • الاستفادة من البيانات التاريخية وتوجيهها بصورة مناسبة.
  • دراسة المشروع و تقديم أنسب الحلول.
  • توزيع العمل. 
  • الحد من الأخطاء البشرية.
  • ضمان تحقيق النجاح.

تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للمشاريع

  •  تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع لا تتوقف عن تتطور في كل ثانية، وأصبحت تتعامل باحترافية ودقة مع متطلبات العمل. 
  • فضلا عن ذلك تقوم بتحديد الأهداف و المجالات الرئيسية وتحسين الكفاءة العامة للمشروع.
  • ليس هذا فحسب بل إنها تقدم جداول زمنية محددة وترصد وتقييم الأداء بصفة مستمرة، لذا تعطي عدة خيارات تصحيحية في حال الخلل أو حدوث مشكلات استثنائية.

الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات للمشاريع

  • يهدف الذكاء الاصطناعي إلى الإلمام باحتياجات المشروع بشكل دقيق ويعالج كل البيانات المقدمة.
  • لاحقا يقدم الذكاء الاصطناعي تحليلا دقيقا لكل البيانات ويوضح المسارات الرئيسية للمشروع ويوضح التحديات وكيفية التغلب عليها.
  • يعزز الذكاء الاصطناعي الجهود ويقدم دائمًا حلول مبتكرة للأمور المعقدة.

تكامل أدوات الذكاء الاصطناعي

  • تحقيق النجاح لأي مشروع يتطلب تكامل أدوات الذكاء الاصطناعي وتتم طبقا للخطوات التالية:
  • تفعيل خاصية التكامل بين الأدوات المستخدمة. 
  • التركيز على الأداء التنبؤ لضمان تجنب المشكلات المستقبلية.
  • معالجة اللغة التطبيقية بأدوات الذكاء الاصطناعي وتبسيطها لتناسب اللغة البشرية.
  • اللجوء لنظام الشبكات العصبية الاصطناعية لمعالجة البيانات الضخمة المعقدة.

دور الذكاء الاصطناعي مع فريق العمل

لاشك أن تدريب فريق العمل على التعامل بسلاسة مع أدوات الذكاء الاصطناعي لا يقل أهمية عن استخدام تلك الأدوات ويتم ذلك على النحو التالي:

  • يجب على مدير المشروع أن يقدم تدريبات عملية لجميع أفراد فريق العمل.
  • يتأكد المدير من فهم الجميع لكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي.
  • يراقب المدير تفاعل الفريق مع أدوات الذكاء الاصطناعي.
  • من الممكن أن يقدم اختبارات إلكترونية حول تصميم مقترحات ضمن سياق المشروع.
  • يجب على مدير المشروع أن يضمن تكامل الخبرات البشرية لضمان جودة العمل.

الذكاء الاصطناعي والتغيرات المفاجئة

أحيانا تحدث بعض التغيرات المفاجئة في بداية المشروع وقد تسبب تلك التغيرات بعض الارتباك، لكن استخدام الذكاء الاصطناعي يضمن متابعة المستجدات بصفة مستمرة عن طريق الخطوات التالية:

  • يتابع الذكاء الاصطناعي النماذج والخوارزميات لضمان أداء فعال.
  • يتعامل الذكاء الاصطناعي مع المستجدات دون ارتباك مقارنة بالبشر، إذ تشكل المستجدات تحديا عاديا.
  • يضع الذكاء الاصطناعي خطة تحسين وتطوير وفقا للمستجدات.
  • يقدم باقة من حلول مقترحة مع تقديم كافة الإيجابيات والسلبيات لكل مقترح.
  • بمرور الوقت يهيمن الذكاء الاصطناعي على كافة النماذج والخوارزميات ويجعلها أكثر دقة وكفاءة.

خطوات عمل الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع

يتدخل الذكاء الاصطناعي في المشاريع وفقا للخطوات التالية:

  • معرفة الأهداف الرئيسية والفرعية.
  • توزيع الأهداف على فريق العمل عن طريق برنامج إدارة المشاريع.
  • وضع خطة تفصيلية للمشروع.
  • تحديد مهام فريق العمل بصورة تفصيلية ومراقبة الأداء.
  • عمل مخطط زمني وضمان الالتزام بتنفيذه.
  • التعامل باحترافية مع المتغيرات والمشاكل الطارئة.
  • متابعة خطوات تنفيذ المشروع باستمرار.
  • الإشراف على أداء فريق العمل وضمان التنسيق وتضافر الجهود.
  • تقديم تقارير مستمرة تتعلق بالالتزام بالجدول الزمني وخطوات سير المشروع ومدى التزام الفريق بإنجاز المهام.
  • الإشراف على ميزانية المشروع طبقا للموارد المتاحة وضمان عدم اختلالها.
  • تقديم إجراءات تصحيحية من وقت لآخر وفقا للمستجدات.
  • تقييم المشروع ككل وتحديد نسبة النجاح.
  • ضمان استمرارية خطة العمل وكفاءتها.
  • تقديم مقترحات مستمرة لتطوير المشروع

 عيوب استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع

على الرغم من المزايا المتعددة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع، إلا أن المراقب بعين الخبير لابد من أن يرصد السلبيات التالية:

  • زيادة نسبة البطالة، بسبب قيام الآلات بتوفير كافة البيانات ومعالجتها في دقائق معدودة.
  • زيادة معدلات الاكتئاب بسبب البطالة، لاشك أن التسرب الوظيفي سيتبعه مشاكل نفسية لا حصر لها ومن بينها انتشار الاكتئاب بين بني البشر.
  • غياب الإبداع، حتى وإن سعى مصممو الذكاء الاصطناعي لتطوير آليته وجعله يفكر مثل البشر، سيظل قاصرا عن مضاهاة العقل البشري.
  • الحاجة الدائمة للصيانة والتحديث، يحتاج الاعتماد المستمر على الآلة إلى صيانتها بصفة مستمرة، فضلا عن تزويدها بأحدث المعلومات والمعطيات وهو أمر مكلف ومرهق.
  • تقديم معلومات مضللة، على الرغم من أن نسب نجاح المشاريع التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إلا أن بعض النتائج والأبحاث المقدمة منه قد تكون مضللة في بعض الأحيان لذا يجب مراجعتها.
  • الذكاء الاصطناعي مكلف للغاية، وبحاجة دائمًا للصيانة، كما أن استخدام الخبراء لمراقبة آلية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي تحتاج لأموال طائلة.
  • غياب الأمان التام، حتى وإن كانت بيانات مشروعك مؤمنة بأكثر من طريقة، تظل عمليات الاختراق خيارا مطروحا لا يمكن التغاضي عنه.
  • ضياع البيانات، قد تتعرض جميع البيانات للتلف والفقد جراء أية عملية تخريب، يمكن تجنب تلك الخسائر من خلال عمل نسخ احتياطية.

الخلاصة

 إن اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع أمر فعال وايجابي ويعزز من نسب النجاح، كما أنه يضمن نتائج إيجابية، ليس هذا فحسب بل إن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يضمن الدقة والكفاءة والسرعة.

يمكن التغلب على سلبيات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع بعمل خطط بديلة تضمن سلاسة العمل وأمان البيانات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *