أولًا: تركيز على تجربة العميل (Customer Experience)
-
افهم رحلة العميل بالكامل: من أول لحظة يسمع عنك فيها إلى ما بعد الشراء (التسويق، التواصل، الطلب، الدعم بعد البيع).
-
ابنِ قنوات تواصل مباشرة: مثل رسائل واتساب، استبيانات، مكالمات متابعة.
-
تفاعل مع ملاحظات العملاء بجدية: لا تكتفِ بجمع الشكاوى، بل حللها وابنِ قرارات عليها.
-
خصص بعض الخدمات حسب العميل: أي خدمة أو لمسة شخصية تترك انطباع عميق، مثل: رسالة شكر مخصصة، عروض تليق بسلوكه الشرائي.
ثانيًا: التركيز على الخدمات السريعة (Fast Services)
-
استخدم الأتمتة (Automation): الردود الجاهزة، متابعة الطلبات، إرسال الفواتير آليًا.
-
قلل الخطوات غير الضرورية: كل إجراء إضافي يزيد زمن الخدمة = خسارة فرصة رضا العميل.
-
حدد التزام زمني واضح: مثال: “نرد على استفسارك خلال ساعة”، أو “نسلم مشروعك خلال 7 أيام عمل”، ثم التزم به بصرامة.
-
درب الفريق على العمل السريع دون التضحية بالجودة: السرعة لا تعني الاستعجال، بل يعني الكفاءة.
ثالثًا: التركيز على الابتكار الدائم (Continuous Innovation)
-
خصص وقت دوري للعصف الذهني: مرة شهريًا على الأقل مع الفريق، ناقشوا: ماذا يمكن تحسينه؟ ماذا نضيف؟
-
تابع منافسيك وأحدث التقنيات: لا لتقليدهم، بل لاستلهام كيف تتفوق عليهم.
-
اجعل تجربة العميل مصدرًا للأفكار: اسأل نفسك: ما الذي يزعج العميل حاليًا؟ وكيف أبتكر حلاً يجعل تجربته أفضل؟
-
استثمر في تدريب وتطوير الفريق: موظفون مبدعون = شركة مبتكرة.
-
اعتمد على تجارب صغيرة وسريعة (MVPs): اختبر الابتكارات على نطاق صغير قبل التوسع بها.
خلاصة عملية:
لو جعلت كل قرار في شركتك يمر عبر هذا السؤال الثلاثي:
هل هذه الخطوة تجعل تجربة العميل أفضل؟
هل تجعل الخدمة أسرع وأسهل؟
هل فيها شيء جديد ومميز؟
فأنت على الطريق الصحيح.